فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"فقدنا قائدًا استثنائيًّا لا يتكرَّر".. الأسير أحمد سعدات ينعى من خلف الأسوار القائد السَّنوار

هذا هو السنوار.. البطل الذي حارب طائرة بعصًا في المشهد الأخير

الاحتلال يرتكب "مجازر داميةً" بتلَّ الزَّعتر ويقطع الاتِّصالات عن شماليِّ غزَّة

وصية الشهيدين الأردنيين قبل تنفيذهما عملية ضد جنود "إسرائيليين" في البحر الميت

صحف عبريَّة تشكِّك بمصداقيَّة روايات جيش الاحتلال.. ما علاقة القسَّاميِّ محمَّد حمدان؟

"شرف النِّهايات للقائد المشتبك".. تقارير عبريَّة تكشف: هذا ما فعله السَّنوار خلال اشتباكه الأخير مع الجنود برفح

يحيى السنوار .. قائد "الطوفان" المشتبك

"رايتس ووتش" تحذّر: شمال غزة يعيش بين موت ونزوح قسري ولا مكان آمن هناك

"بضاعتكم ردت إليكم، والله سنذيقكم الويلات".. القسام تبث مشاهد "ملحميَّة" لكمين نصبته لقوة "إسرائيلية" بجباليا

الفصائل والقوى الفلسطينيَّة تنعى القائد السَّنوار.. وتؤكد: سيظلُّ القائد الملهم قلب الأمَّة النابض بالثورة

تحقيق: جيش الاحتلال عاني باالأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة

...
تحقيق: جيش الاحتلال عاني باالأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة 

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" في عن أزمة حادة في تجهيزات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من الحرب على غزة التي بدأت قبل عام.
وفقاً لتحقيق أعده الصحفي إلياف بروير، الذي استند إلى وثيقة سرية قُدمت إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، تم تسجيل حوالي 350 طلبًا عاجلاً لتجهيزات عسكرية من وحدات النخبة مثل "شايطت 13" و"إيغوز" و"دوفديفان".
وهذه الوحدات، التي تمثل الخط الأمامي في الدفاع عن كيان الاحتلال، كانت تواجه نقصًا حادًا في المعدات الأساسية مثل السترات الواقية من الرصاص والخوذات والإمدادات الطبية.

الوثيقة السرية كشفت عن حاجة الجيش إلى نحو 4000 سترة واقية من الرصاص و2500 خوذة، بينما في نفس الوقت كان المتحدث باسم الجيش يدعي أن "لا يوجد نقص في المعدات"، مما يعكس فجوة واضحة بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني.
وبحسب التحقيق، فإن جنود الجيش وأسرهم اضطروا إلى الاعتماد على التبرعات والمبادرات الفردية لتأمين هذه التجهيزات، وهو أمر ألقى بظلال من الشك على قدرة الجيش على تلبية احتياجات قواته خلال الأزمات.

التحقيق أشار أيضًا إلى رفض الجيش قبول التبرعات، مبررًا ذلك بمخاوف تتعلق بجودة وسلامة المعدات. لكن بروير يلمح إلى أن البيروقراطية والكبرياء قد لعبا دورًا رئيسيًا في هذا القرار، حيث رفض الجيش الاعتراف بنقصه في الاستعدادات وتجنب قبول المساعدة الخارجية.

أوضح التحقيق أن هذه الأزمة لم تقتصر فقط على الأيام الأولى من الحرب، بل امتدت لتشمل طلبات معدات أخرى مثل الركبات العسكرية، مجموعات الإسعافات الأولية، وحتى الأسلحة، مؤكدا ان هذه النواقص، إلى جانب فشل القيادة العسكرية في الاعتراف بها، وضعت حياة الجنود في خطر.

المصدر / ترجمة فلسطين أون لاين